كثيرة هي الحوادث التي تقع من غير قصد لكنها تنتهي بنهايات مأساوية، لتخلف وراءها حزنًا عميقًا، وألمًا لا ينسى. ومن هذه الحوادث ما حصل لأم شابة في قرية روسية؛ حيث لقيت حتفها في يوم ميلادها الحادي والعشرين بعد أن خنقتها طفلتها الرضيعة عن طريق الخطأ.
أما تفاصيل الحادثة فبدأت عندما كانت الأم الشابة "يوليا شاركو"تحاول وهي خارج السيارة التقاط طفلتها الجالسة بالداخل عبر النافذة إلا أنّ ما حدث لا يمكن تصوره؛ فقد ضغطت الطفلة زر إغلاق النافذة ليصعد الزجاج إلى الأعلى ويخنق الأم التي لم تجد من ينقذها في الموقف الصعب إلا بعد فوات الأوان.
Main Categories: